كمال أبوعيطة، مؤذن الثورة وهتيف المظاهرات وضمير العمال المناضل، لم يكن
يحلم بمنصب ذات يوم ولم يكن يسعى لأي شيء غير إقرار حقوق العمال الضائعة،
ولم يأت في خواطره حتى أن يدخل مبنى مجلس الوزراء ليكون وزيرًا للقوى
العاملة بعد أن كان يفترش رصيفه مطالبًا بحقوق العمال..
هاجم نظام مبارك كثيرًا من خلال انتمائه لحزب الكرامة، ووقف في وجه قيادات الحزب الوطني بالوزارة من أجل حقوق العمال، وعرف بارتدائه "الطاقية" الزرقاء، وملابسه البسيطة التي تظهره بمظهر العمال البسطاء، رغم الاتهامات له بتلقى أموال من الخارج، شارك في تظاهرات 25 يناير ومن بعدها دعم حركة تمرد وساندهم في ثورة التصحيح 30 يونيو ضد نظام الإخوان.
كان كارهاً لنظام الإخوان المسلمين وحكمهم الاستبدادي في مصر، مما جعله يصف وزارة القوى العاملة والهجرة في عهد الوزير خالد الأزهري بأنها وزارة "التكفير والهجرة".
تولى وزارة القوى العاملة وسط انتقادات لاذعة من قبل اتحاد نقابات عمال مصر، الذي وصفه بالخيانة وتلقى أموال من الخارج، فضلا عن وصف اتحاد العمال له بالتطبيع العمالي مع إسرائيل.
ولد أبوعيطة في حي بولاق الدكرور في 1 مارس 1953، وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس عام 1976 بجامعة القاهرة، ثم حصل على ليسانس الحقوق عام 2005.
بدأ مسيرته كمناضل عمالي، يتبع الحزب الناصري، وقاد مجموعة نضالات وإضرابات عمالية ونقابية أشهرها اعتصام موظفي الضرائب العقارية أمام مجلس الوزراء في آخر عام 2007 ومطلع عام 2008، مطالبين بمساواتهم بباقي موظفي الضرائب، وهو مؤسس النقابة المستقلة للضرائب العقارية، ورئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وعضو مجلس الشعب عن حزب الكرامه الناصري.
سجل أبوعيطة أسمه بين المناضلين والمطالبين بالحرية بعد نجاح نضاله في معركة الضرائب العقارية، وتأسيسه لأول نقابة مستقلة في مصر -النقابة المستقلة للضرائب العقارية-، وكان وقتها مديرا عاما مصلحة الضرائب العقارية بالجيزة.
قضي حياتة مدافعا عن مبادئ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وخلال ثوره ثورة 25 يناير رفض كمال أبوعيطة منصب وزير القوى العاملة الذى عرضه عليه الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، وبموافقة من الدكتور أحمد شفيق، رئيس حكومة تسيير الأعمال، فاختلفت الآراء حول هذا الرفض من القيادى بحزب الكرامة، ومؤسس نقابة الضرائب العقارية المستقلة، ولكنه اختار أن يكون بين العمال وسط ميدان التحرير حتى تتحقق أهداف ثورة 25 يناير عيش - حرية - عدالة اجتماعية.
وقف أمام وزير الإخوان خالد الأزهري في كثير من المواقف الظالمة تجاه العمال، وقام بمهاجمة الوزير خلال مؤتمر العمل الدولي بجنيف، ووضعت مصر ضمن القائمة السوداء ضمن 25 دولة أخرى بها انتهاكات عمالية، وعدم إقرار قانون الحريات النقابية.
يأتي على رأس أولويات خطته بعد أن تولى منصب وزير القوى العاملة إصدار قانون الحريات النقابية، وإعادة فتح المصانع المغلقة، وعودة العمال المفصولين لعملهم.
هاجم نظام مبارك كثيرًا من خلال انتمائه لحزب الكرامة، ووقف في وجه قيادات الحزب الوطني بالوزارة من أجل حقوق العمال، وعرف بارتدائه "الطاقية" الزرقاء، وملابسه البسيطة التي تظهره بمظهر العمال البسطاء، رغم الاتهامات له بتلقى أموال من الخارج، شارك في تظاهرات 25 يناير ومن بعدها دعم حركة تمرد وساندهم في ثورة التصحيح 30 يونيو ضد نظام الإخوان.
كان كارهاً لنظام الإخوان المسلمين وحكمهم الاستبدادي في مصر، مما جعله يصف وزارة القوى العاملة والهجرة في عهد الوزير خالد الأزهري بأنها وزارة "التكفير والهجرة".
تولى وزارة القوى العاملة وسط انتقادات لاذعة من قبل اتحاد نقابات عمال مصر، الذي وصفه بالخيانة وتلقى أموال من الخارج، فضلا عن وصف اتحاد العمال له بالتطبيع العمالي مع إسرائيل.
ولد أبوعيطة في حي بولاق الدكرور في 1 مارس 1953، وتخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس عام 1976 بجامعة القاهرة، ثم حصل على ليسانس الحقوق عام 2005.
بدأ مسيرته كمناضل عمالي، يتبع الحزب الناصري، وقاد مجموعة نضالات وإضرابات عمالية ونقابية أشهرها اعتصام موظفي الضرائب العقارية أمام مجلس الوزراء في آخر عام 2007 ومطلع عام 2008، مطالبين بمساواتهم بباقي موظفي الضرائب، وهو مؤسس النقابة المستقلة للضرائب العقارية، ورئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وعضو مجلس الشعب عن حزب الكرامه الناصري.
سجل أبوعيطة أسمه بين المناضلين والمطالبين بالحرية بعد نجاح نضاله في معركة الضرائب العقارية، وتأسيسه لأول نقابة مستقلة في مصر -النقابة المستقلة للضرائب العقارية-، وكان وقتها مديرا عاما مصلحة الضرائب العقارية بالجيزة.
قضي حياتة مدافعا عن مبادئ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وخلال ثوره ثورة 25 يناير رفض كمال أبوعيطة منصب وزير القوى العاملة الذى عرضه عليه الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، وبموافقة من الدكتور أحمد شفيق، رئيس حكومة تسيير الأعمال، فاختلفت الآراء حول هذا الرفض من القيادى بحزب الكرامة، ومؤسس نقابة الضرائب العقارية المستقلة، ولكنه اختار أن يكون بين العمال وسط ميدان التحرير حتى تتحقق أهداف ثورة 25 يناير عيش - حرية - عدالة اجتماعية.
وقف أمام وزير الإخوان خالد الأزهري في كثير من المواقف الظالمة تجاه العمال، وقام بمهاجمة الوزير خلال مؤتمر العمل الدولي بجنيف، ووضعت مصر ضمن القائمة السوداء ضمن 25 دولة أخرى بها انتهاكات عمالية، وعدم إقرار قانون الحريات النقابية.
يأتي على رأس أولويات خطته بعد أن تولى منصب وزير القوى العاملة إصدار قانون الحريات النقابية، وإعادة فتح المصانع المغلقة، وعودة العمال المفصولين لعملهم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.