كشف أحد قادة الجماعات المسلحة فى سيناء عن خطوات تنفيذ مخطط الجماعات
لإعلان سيناء إمارة إسلامية، خلال أسبوع، بدأ من أمس بحسب قوله، مشيرا إلى
أن هذا المخطط وضعته جماعات موالية لتنظيم القاعدة منذ فترة، ومهدت ثورة
25 يناير والأحداث الأخيرة لتفيذه.
وقال الجهادى لـ«الشروق» رافضا الكشف عن هويته إن هناك 6 مراحل لتنفيذ خطة إعلان الإمارة فى سيناء، بعضها بدأ بالفعل، والبعض الآخر فى انتظار التنفيذ مبينا أن المرحلة الأولى بدأت بالهجوم على أقسام الشرطة فى سيناء، «لكن الحكومة لم ترتدع وألقت القبض على الأهالى عشوائيا، على طريقة أمن دولة نظام مبارك، من خلال اختلاق وقائع والقبض على أشخاص بطرق ملتوية وتلفيق التهم.
الخطوة الثانية بحسب، الجهادى، هى استهداف رجال الشرطة، وتم تنفيذ عمليات عدة، واغتيال العديد منهم وإطلاق النار على الكمائن المرورية ومعسكرات الأمن المركزى، واختطاف جنود شرطة، كما حدث منذ شهر، مع خطف الجنود السبعة»، مشيرا إلى أن استهداف ضباط الشرطة لا يزال مستمرا.
أما الخطوة الثالثة فهى «الهجوم وإطلاق النار على قوات الجيش وهو أمر لا نريد الخوض فيه، لكن عمليات الجيش اتسمت بالعنف خلال الفترة الماضية بداية من تدمير الانفاق واستخدام طائرات الأباتشى خلال مداهمات نفذت فى الأيام الماضية».
وتأتى الخطوة الرابعة باستهداف المسيحيين، وقد قتل قس مسيحى، فى عمليات تستهدف نشر الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار فى سيناء».
الخطوة الخامسة استهداف المدنيين، مثلما حدث مع عمال مصنع الأسمنت، مضيفا «هذه المرحلة من أخطر المراحل فى تنفيذ المخطط، وتستهدف إدخال الرعب فى قلوب المواطنين».
وأضاف الجهادى أن الخطوة السادسة والأخيرة، فهى ارتكاب جرائم خطف لبعض الشخصيات أو لمواطنين إضافة إلى استهداف مناطق فى سيناء بإطلاق القذائف والصواريخ عليها.
وأشار إلى أن «استمرار الجيش والشرطة فى عملياته بضرب وإطلاق صواريخ طائرات الاباتشى على السيارات التى تسير ليلا، له عواقب خطيرة خاصة مع العالم البدوى المغلق، الذى عانى من كافة الأنظمة، والمواجهة مع الشرطة والجيش ستكون عنيفة حيث توجد خلايا قادرة على مواصلة زعزعة الاستقرار بطرق وعمليات لا يمكن أن يتحملها الجيش أو الشرطة»، موضحا أن هناك العديد من الجهاديين والسلفيين الذين خرجوا من السجن والبعض ارتبط بمنظمات جهادية خارجية وداخلية.
وقال إنه بعد أن تصبح سيناء إمارة إسلامية سيكون هناك تعامل مختلف على الحدود مع إسرائيل التى ستكون الهدف الأساسى للأعمال المسلحة. وأكد الجهادى أن الجماعات المسلحة تمتلك أسلحة وصواريخ مضادة لدبابات الجيش، ولن ترهبهم طائرات الاباتشى، مبينا انهم تدربوا على أيدى الجناح العسكرى للجيش الإسلامى، مشيرا إلى وجود عناصر من هذه التنظيمات إضافة إلى أعضاء بتنظيم القاعدة وبعض الهاربين من الاحكام الجنائية، وقد تدربوا فى منطقة العجرة والمهدية والتومة، البعيدة عن عيون الأمن.
وقال الجهادى لـ«الشروق» رافضا الكشف عن هويته إن هناك 6 مراحل لتنفيذ خطة إعلان الإمارة فى سيناء، بعضها بدأ بالفعل، والبعض الآخر فى انتظار التنفيذ مبينا أن المرحلة الأولى بدأت بالهجوم على أقسام الشرطة فى سيناء، «لكن الحكومة لم ترتدع وألقت القبض على الأهالى عشوائيا، على طريقة أمن دولة نظام مبارك، من خلال اختلاق وقائع والقبض على أشخاص بطرق ملتوية وتلفيق التهم.
الخطوة الثانية بحسب، الجهادى، هى استهداف رجال الشرطة، وتم تنفيذ عمليات عدة، واغتيال العديد منهم وإطلاق النار على الكمائن المرورية ومعسكرات الأمن المركزى، واختطاف جنود شرطة، كما حدث منذ شهر، مع خطف الجنود السبعة»، مشيرا إلى أن استهداف ضباط الشرطة لا يزال مستمرا.
أما الخطوة الثالثة فهى «الهجوم وإطلاق النار على قوات الجيش وهو أمر لا نريد الخوض فيه، لكن عمليات الجيش اتسمت بالعنف خلال الفترة الماضية بداية من تدمير الانفاق واستخدام طائرات الأباتشى خلال مداهمات نفذت فى الأيام الماضية».
وتأتى الخطوة الرابعة باستهداف المسيحيين، وقد قتل قس مسيحى، فى عمليات تستهدف نشر الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار فى سيناء».
الخطوة الخامسة استهداف المدنيين، مثلما حدث مع عمال مصنع الأسمنت، مضيفا «هذه المرحلة من أخطر المراحل فى تنفيذ المخطط، وتستهدف إدخال الرعب فى قلوب المواطنين».
وأضاف الجهادى أن الخطوة السادسة والأخيرة، فهى ارتكاب جرائم خطف لبعض الشخصيات أو لمواطنين إضافة إلى استهداف مناطق فى سيناء بإطلاق القذائف والصواريخ عليها.
وأشار إلى أن «استمرار الجيش والشرطة فى عملياته بضرب وإطلاق صواريخ طائرات الاباتشى على السيارات التى تسير ليلا، له عواقب خطيرة خاصة مع العالم البدوى المغلق، الذى عانى من كافة الأنظمة، والمواجهة مع الشرطة والجيش ستكون عنيفة حيث توجد خلايا قادرة على مواصلة زعزعة الاستقرار بطرق وعمليات لا يمكن أن يتحملها الجيش أو الشرطة»، موضحا أن هناك العديد من الجهاديين والسلفيين الذين خرجوا من السجن والبعض ارتبط بمنظمات جهادية خارجية وداخلية.
وقال إنه بعد أن تصبح سيناء إمارة إسلامية سيكون هناك تعامل مختلف على الحدود مع إسرائيل التى ستكون الهدف الأساسى للأعمال المسلحة. وأكد الجهادى أن الجماعات المسلحة تمتلك أسلحة وصواريخ مضادة لدبابات الجيش، ولن ترهبهم طائرات الاباتشى، مبينا انهم تدربوا على أيدى الجناح العسكرى للجيش الإسلامى، مشيرا إلى وجود عناصر من هذه التنظيمات إضافة إلى أعضاء بتنظيم القاعدة وبعض الهاربين من الاحكام الجنائية، وقد تدربوا فى منطقة العجرة والمهدية والتومة، البعيدة عن عيون الأمن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.