ثائق تكشف علاقة الإعلامي أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة، بحسن مالك رجل الأعمال والقيادي بجماعة الإخوان.
وتكشف الوثائق عن تسديد مبالغ مالية بقيمة 300 ألف جنيه مصري من نفقة حسن مالك للمهندس إبراهيم أحمد طلعت صاحب مكتب هندسي والمكلف بإنشاء فيلا لمنصور في التجمع السكني الراقي في أرض الوزراء بمنطقة "الجولف" بالقاهرة الجديدة، وهي منطقة خصصها وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان لمجموعة من المحظوظين من رجال نظام مبارك.
واضطر منصور لتقديم المستندات للنيابة العامة التي تثبت أنه قام بتوريد المبالغ للمقاول ومنها الوثيقة التي تكشف علاقاته المالية بحسن مالك.
وكي يثبت مذيع الجزيرة حقه قدم الوثيقة وهي عبارة عن خطاب موجه له من حسن مالك جاء نصه كالتالي: "الأخ الأستاذ/ أحمد السيد منصور.... أحيطكم علمًا بأنني قمت اليوم 17 يونيو 2006 بتسليم المبلغ الذي حولته إلى وقدره (ثلاثمائة ألف جنيه مصري لا غير) إلى المهندس إبراهيم أحمد طلعت صاحب مركز القاهرة المهندسين، كدفعة أولى من أعمال الفيلا الخاصة به والتي تقع في منطقة غرب الجولف القاهرة الجديدة.. حسن عز الدين يوسف مالك".
وأقر منصور في تحقيقات النيابة بأن مالك سدد جزء من المبلغ عنه، وهو ما يثير عدة علامات استفهام حول أسباب دفع رجل الأعمال الإخواني البارز أموال في تجهيز الفيلا الخاصة بمنصور.
والمثير للتساؤل أن رجل أعمال بحجم مالك كان وسيطًا في نقل الأموال من منصور للمقاول، وخصوصًا أنه كان من الممكن أن يحول مذيع الجزيرة الشهير المبلغ مباشرة للمقاول وهو ما يثبت حقوقه أكثر.
ويبدو أن هذه الوثيقة ستكون بداية خيط لوقائع عديدة عن شبكات العلاقات الخاصة والغامضة التي جمعت بين الإخوان وإعلاميين خاصة في قناة الجزيرة القطرية، وربما يتبعها وقائع أخرى قريبًا.
وتكشف الوثائق عن تسديد مبالغ مالية بقيمة 300 ألف جنيه مصري من نفقة حسن مالك للمهندس إبراهيم أحمد طلعت صاحب مكتب هندسي والمكلف بإنشاء فيلا لمنصور في التجمع السكني الراقي في أرض الوزراء بمنطقة "الجولف" بالقاهرة الجديدة، وهي منطقة خصصها وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان لمجموعة من المحظوظين من رجال نظام مبارك.
واضطر منصور لتقديم المستندات للنيابة العامة التي تثبت أنه قام بتوريد المبالغ للمقاول ومنها الوثيقة التي تكشف علاقاته المالية بحسن مالك.
وكي يثبت مذيع الجزيرة حقه قدم الوثيقة وهي عبارة عن خطاب موجه له من حسن مالك جاء نصه كالتالي: "الأخ الأستاذ/ أحمد السيد منصور.... أحيطكم علمًا بأنني قمت اليوم 17 يونيو 2006 بتسليم المبلغ الذي حولته إلى وقدره (ثلاثمائة ألف جنيه مصري لا غير) إلى المهندس إبراهيم أحمد طلعت صاحب مركز القاهرة المهندسين، كدفعة أولى من أعمال الفيلا الخاصة به والتي تقع في منطقة غرب الجولف القاهرة الجديدة.. حسن عز الدين يوسف مالك".
وأقر منصور في تحقيقات النيابة بأن مالك سدد جزء من المبلغ عنه، وهو ما يثير عدة علامات استفهام حول أسباب دفع رجل الأعمال الإخواني البارز أموال في تجهيز الفيلا الخاصة بمنصور.
والمثير للتساؤل أن رجل أعمال بحجم مالك كان وسيطًا في نقل الأموال من منصور للمقاول، وخصوصًا أنه كان من الممكن أن يحول مذيع الجزيرة الشهير المبلغ مباشرة للمقاول وهو ما يثبت حقوقه أكثر.
ويبدو أن هذه الوثيقة ستكون بداية خيط لوقائع عديدة عن شبكات العلاقات الخاصة والغامضة التي جمعت بين الإخوان وإعلاميين خاصة في قناة الجزيرة القطرية، وربما يتبعها وقائع أخرى قريبًا.


ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.