ل
الدكتور محمد أبو الغار - رئيس حزب مصر الديمقراطي وعضو جبهة الإنقاذ
الوطني -: إن قرار الحكومة بفض اعتصامي رابعة والنهضة تأخر كثيرا وجماعة
الإخوان هي من دفعت الدولة لاتخاذه، وكان لا بد من فض الاعتصام بعدما فوض
الشعب الجيش لمواجهة أعمال العنف والإرهاب، والإخوان استخدموا كافة وسائل
العنف والإرهاب ضد الشعب المصري وكان لا بد من مواجهتهم بالقوة.
وتابع
في حواره للعدد الجديد لـ"فيتو": كنت رافضا في البداية لاستخدام القوة
والعنف لفض اعتصامي رابعة والنهضة، ولكن بعدما رأيت بعيني الأسلحة
والمولوتوف في أيدي أنصار المعزول اقتنعت تماما بضرورة استخدام قوات الأمن
للعنف والقوة لفض الاعتصامات؛ لأنهم رفضوا الحلول السياسية ومبادرات الحوار
والوساطات المحلية والدولية.
وأوضح
"أبو الغار" أنه توقع رد فعل جماعة الإخوان قائلا: توقعت ذلك ولكن ليس
بهذا الشكل المرعب؛ لأن ما يفعلونه الآن هو بث الرعب والخوف في قلوب
المواطنين، والحكومة كانت ترغب في حل الأمر بشكل سلمي وسط كافة المبادرات
لكن الرفض جاء من قبل الإخوان، وكانوا يهددون بإشعال النيران في الشوارع في
حالة فض الاعتصام، ورغبوا في وقوع ضحايا للمتاجرة بدمائهم؛ ليكتسبوا
تعاطفا شعبيا، لا سيما أن قيادات الجماعة يعلمون أن مصيرهم الحبس وحرضوا
أنصار المعزول على أعمال العنف لمواجهة قوات الأمن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.