
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب 15 آخرين بالرصاص الحي فجر
اليوم الاثنين، في مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال
الإسرائيلي في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقال مدير عام مجمع
فلسطين الطبي في رام الله احمد البيتاوي إن المواطنين روبين زايد (32
عاما)، ويونس جمال جحجوح (22 عاما) وهو اسير محرر ضمن صفقة 'شاليط'، وجهاد
اصلان، استشهدوا اثر اصابتهم برصاص جنود الاحتلال الذين اقتحموا المخيم في
ساعات الفجر الاولى، بينما أصيب 15 آخرين بالرصاص الحي، وصفت اصابة بعضهم
بين متوسطة وبالغة، اضافة الى عدد من الاصابات بالرصاص المغلف بالمطاط
والغاز المدمع.
واوضحت المصادر
الطبية، ان غالبية الاصابات تركزت في الجزء العلوي من الجسم، وان بعض
الاصابات ناجمة عن استخدام الرصاص المتفجر 'دمدم'.
وعرف من بين المصابين كل من: محمد عبد بدران، ولؤي عصفور، ومحمد مطير، وعبده مطير، والفتى علي عدوي، وسامر المنصور..
وأضاف شهود عيان أن قوات
الاحتلال اقتحمت المخيم فجرا بهدف اعتقال أحد الشبان وقد تصدى الاهالي
لقوات الاحتلال التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية
السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة تسببت بوقوع عدد كبير من الاصابات
نقلت الى مستشفى رام الله لتلقي العلاج. وبحسب المصادر، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن يوسف الخطيب (24 عاما).
وتسود المخيم ومحيطه في هذه
الأثناء أجواء شديدة التوتر في ظل تجمهر الشبان قُبالة المعبر العسكري
القريب من المخيم والواصل بين القدس ورام الله.
من جانبها ذكرت مصادر اسرائيلية ان جيش الاحتلال اقتحم المخيم فجر اليوم لتنفيذ اعتقالات لكن عشرات الشبان هاجموا الجنود بالحجارة وسرعان ما اشتدت المواجهات وان البعض " اطلق الرصاص نحو الجنود" وفقا لما نقله موقع "واللا" العبري.
وأدان المتحدث الرسمي باسم
الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مقتل الشابين واصابة اكثر من 15 برصاص
جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين وقال في تصريح نقلته عنه وكالة
"وفا" بأن "سلسلة الجرائم الإسرائيلية واستمرار عطاءات الاستيطان تشكل
رسالة واضحة لحقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه عملية السلام، وأن ردود فعل
سلبية ستكون لهذه الأفعال".
وطالب المتحدث باسم الرئاسة، الإدارة الأميركية بالتدخل لمنع انهيار الجهود الأميركية والدولية في الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.