أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أن
الولايات المتحدة عرضت تدمير المواد الكيميائية السورية الأكثر خطورة.
وأضافت أن العمليات ستنفذ على متن سفينة أمريكية في البحر باستخدام التحليل
المائي . وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة عرضت المساهمة في تقديم
تكنولوجيا ودعم كامل وتمويل لعملية التخلص من المواد الكيميائية السورية
الأكثر خطورة.
وذكر مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو في بيان له أن
"الولايات المتحدة عرضت مساعدتها بتكنولوجيا الإتلاف والدعم العملياتي
الكامل والتمويل لإتلاف المواد الكيميائية السورية الأساسية التي يجب
إخراجها من البلاد بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول. ستجري عمليات الإتلاف على
متن سفينة أمريكية في البحر باستخدام التحليل المائي". وأشار البيان إلى
أنه يجري في الوقت الحالي تركيب المعدات اللازمة على السفينة.
وأكد أوزومجو أن 35 شركة تجارية أعربت عن استعدادها للمشاركة في إتلاف
السلاح الكيميائي السوري، وتقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بدراسة
عروضها.
وورد في نص البيان: "فيما يتعلق بإتلاف الترسانة السورية وغيرها من المواد
الكيميائية، بما فيها الكيمياويات الصناعية العادية التي تمثل الجزء الأكبر
من المواد التي أفصحت عنها سورية، أعلن المدير العام أن منظمة حظر الأسلحة
الكيميائية تلقت 35 عرضا من الشركات التجارية، وتجري دراستها حاليا".
المصدر: RT + وكالات
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.